استقبل الأستاذ محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، وعدد من السادة أعضاء مجلس الإدارة، وفدًا من سفارة دولة أوزبكستان بالقاهرة، برئاسة السيد أوتابيك أليموف، رئيس القطاع التجاري والثقافي والبروتكول بالسفارة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.
ورحب الأستاذ محمد سعده، رئيس الغرفة، بوفد سفارة أوزبكستان على أرض بورسعيد وزيارتهم مقر الغرفة، مُستعرضًا فرص الاستثمار المتاحة في بورسعيد، والمزايا والخدمات المقدمة للمستثمرين الجادين، وما تمتلكه بورسعيد من إمكانات تساهم في خلق مناخ اقتصادي تجاري صناعي جاذب للاستثمارات، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز الفريد الواقع بالمدخل الشمالي لأهم شريان ملاحي بالعالم – قناة السويس – وتواجد مينائي غرب وشرق بورسعيد، بجانب أنشطة اللوجستيات، والنشاط الكبير في حركة البضائع المتداولة.
وأكد على أن الغرفة التجارية ببورسعيد على أتم الاستعداد للتعاون وتبادل الخبرات مع دولة أوزبكستان، والمساهمة بشكل إيجابي في تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.
ومن جانبه، وجه وفد سفارة دولة أوزبكستان الشكر للأستاذ محمد سعده والسادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة على حفاوة الاستقبال، مشيدين بالطفرة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها بورسعيد في شتى المجالات، ودور الغرفة التجارية الرائد في مجالات عدة.
وعرضوا عدد من فرص الاستثمار المتاحة في أوزبكستان، فضلا عن إقامة مشروع لإنتاج الملابس الجاهزة بالشراكة مع أحدى شركات المنطقة الحرة العامة للاستثمار، وكذلك إقامة مستودع لـ”الترانزيت” ببورسعيد لتخزين البضائع الواردة من أوزبكستان وتسويقها في السوق المحلي المصري، وليكون نقطة انطلاق للبضائع الأوزبكستاتية من على أرض بورسعيد لتصديرها إلى دول قارة أفريقيا، مما يساهم في تنفيذ رؤية الغرفة التجارية ببورسعيد بتحويل بورسعيد إلى مركز تجاري عالمي لتداول البضائع وهو ما يعود بالإيجاب على تنشيط الحركة التجارية بالمحافظة، والاستفادة من موقع بورسعيد المتميز وسط العالم على خطوط الملاحة الرئيسية في هذا الشأن.
ووجه الوفد الدعوة إلى السيد رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد والسادة أعضاء مجلس الإدارة، لزيارة دولة أوزبكستان والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة هناك.
ومن جانبه، طالب الأستاذ محمد سعده بعمل مستودع مماثل في أوزبكستان لتخزين إنتاج الكيانات الصناعية على أرض بورسعيد، وتسويقها في السوق المحلي هناك، كما يكون أيضًا مركزا لتصدير إنتاج الكيانات الصناعية ببورسعيد إلى دول قارة آسيا خاصة آسيا الوسطى.